بحــــث عـــن

الإصــدارات القـــادمة
"المعبطة" و "علمني العوم والنبي ياحمد" .... سميـــــر

12 October 2008

عيـد ميــلاد حســـن عـــــلاء

أصدقائي في كل مكان ....

علمنا من مصادر موثوق فيها أوي أوي أوي إن اليوم 12-10-2008 هو عيد الميلاد الـ 27 لصديقنا المشنب حسن علاء ...



حسن يدخل العام الجديد من عمره بحالة نفسية ومعنوية منخفضة حبتين نتيجة سوء الظروف المادية والإقتصادية والعملية والعلمية والإجتماعية والعاطفية والسياسية والفنية والإبداعية والخيالية والخرافية مجتمعة، فبنقله كل سنة وأنت طيب يا أبو علي ومعلش يا بطل أستحمل الخمسين ستين سنة اللي جايين زي باقي أبناء الوطن العظيم، ولكن بصيص الأمل أن حسن قد إستطاع أن يكسر حاجز الزمان والمكان في السنة المنصرمة في خطوة هي الأشد فتكاً بالإعداء بتوريد الكثير والكثير من الملابس الداخلية الشفافة "اللانجيري" إلي خارج الحدود المصرية عابراً بها إلي الأردن والسعودية والإمارات العربية والمغرب وحتي أوروبا لم تسلم من قبضته فأرسل عليها ملابسه "اللانجيري" من الموديلات الخليعة والفاضحة والمبتزلة إلي بلجيكا وبولندا وأسبانيا، حسن بدأ أول خطواته نحو قمة عالم المال والشهرة منذ عام تقريباً أو يزيد قليلاً وجمع ما يزيد عن عشرين ألف ريال حمصي" أعتقد أن حتي ده بقي أغلي من الجنية بتعنا" في هذه الفترة،

يتم الإحتفال بعيد الميلاد هذه السنة في إطار عائلي مغلق جداً حفاظاً علي سمعة حسن أبو علي اللي بقت في الأرض وعلي كل لسان لأنه بقي اللهم صلي علي النبي قد الباب وعلي وش جواز، وقد سمعت طارطيش كلام أنه لن يكون هناك تورتة سيكون حسن هو التورتة التي ستضع فيها الست أم حسن الكريم شانتيه والكيريز وفواكه الكومبوت كما سيتم وضع الشموع المضاءة من المقاس الكبير "10+" في جميع الفتحات المتاحة في حسن أبو علي قصدي في التورتة.

أتمني لصديقي أبو علي أن يرزقه الله من وسع لأنه أنسان طيب وأبن حلال ويكمل الـ 5 عين "عمل - عربية - عروسة - عمارة - عجل" علشان تبقي عين الحاسود فيها عود .... "مش عارف ليه حاسس دلوقتي أن المفروض يبقي أسمه عسن علاء"، كمان بأدعيله الدعوة الجامدة أوي بتاعة أن ربنا يهدي سره "ستي الله يرحمها كانت بتدعيلي بيها بس مش فاهم يعني أيه !".

ولا يبقي إلا أن نذكر أن حسن مصاب من ولادته بتشوه ومرض خلقي مزمن فيه أسمه "م ص ر ي" وهذا الوباء الكريه والمعدي يجعل الناس تستنقص وزنك وتأخرك عن غيرك ولا تستعنيك حتي بالنظر وهذا المرض لا يزول أبداً ولا حتي يوم الدين.



وفي النهاية بقول لحسن كل سنة وأنت طيب وأسف أوي يا أبو علي جيت أعملك تورتة مصري عمولة علي أيدي بس أتحرقت فخلينا في تورتة ماما أحسن.

سميـــــر

No comments:

Post a Comment