بحــــث عـــن

الإصــدارات القـــادمة
"المعبطة" و "علمني العوم والنبي ياحمد" .... سميـــــر

28 July 2008

عفـــواً لـن أكـــتب عـن المــانش



أصدقائي،

اليوم موقف جديد وتعليق جديد، أشارا علي أصدقاء مقربين مني لا أفارقهم ولا يفارقوني بالكتابة عن أخر مباريات كرة القدم بين الأهلي والزمالك والتي جرت هذا الأسبوع، وذلك كي نشمت أنا وأصدقائي الأهلوية في الأقلية الزملكاوية المنحلة ونخرج لهم اليد واللسان وكل شئ يمكن أن يخرج!

وظلوا يحاورني لساعات ويقنعوني بأن الأمر سيكون ممتع واني سأكتب بأسلوب بسيط ساخر عن تكرر هزائمهم النكراء وأبهدل فيهم وفاللي خلفوهم كما وكيمفا أشاء وسيكتب الجميع تعليقات ساخنة من العيار الثقيل لكل نمسح بكرامة الزملكوية الأرض ونغوط ونتغوط في شرفهم وعرضهم كالنعاج المغتصبة أو أضل سبيلاً.

وكان ردي بعد كل هذا الإغراء الذي لا يقاوم "لا".

والسبب بدون إطالة أني أفضل أن ألحس البالوعة "يعععععع" علي أن أكتب عن هؤلاء الأطفال الذين يسمونهم أبطال، لأني وأمثالي كثيرون قضيت عشرون سنة من عمري أعمل كالشحوم تدور بها تروس طواحين الحياة ولا أتلكئ لأتكسب القوت القليل لي ولأهلي "مش بتاع الماتش" دون أن أنال الكأس أو يقدم أحد ليا الشكر عما فعلت، أما هم فيصفق لهم الملايين إعجاباً وحبا ويحصدون الزرق كما يحصد القمح في الوديان وينالوا من الشرف مالم يناله الثوار والشهداء لأنهم يركلون الكرة بأقدامهم أفضل ممن سواهم.

"عفواً عشيرتي أظنكم علي باطل فأنا البطل وأنتم لا تشعرون"

سميـــر

2 comments:

  1. صديقى العزيز احمد
    اكيد انت عنك حق فى حجات كتير من الى انت قلتو فى رسالتك بس هى دى بلدنا الى احنا مش عايزيين نصدق انها كده و مش هتتغير الا لو حصلت معجزه
    و ربنا معانا

    ReplyDelete
  2. شكراً إسماعيل لردك البائس، وحمد لله علي سلمتك ورجوعك من السفر.

    أشوفك قريبا في مواضيع أخري.

    سميـــر

    ReplyDelete